المجلس الانتقالي : محاولة إحياء مشروع السودان القديم تفكير انتحارى
النشرة 24
قالت حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي إن محاولة إحياء مشروع السودان القديم عبر واجهات مصنعه يعتبر تفكير انتحاري ولا يخدم مصلحة الوطن والمواطن وأوضحت أن الاتفاق الإطاري خطوة مهمة لتهيئة المناخ بغية إنهاء الأزمة السياسية الراهنة في البلاد.
ووقع قادة الجيش وقوي الحرية والتغيير مؤخرا اتفاق إطاريا يمهد لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد تحت رعاية دولية ووسط حديث عن “ملفات عالقة” قد تؤدي لزيادة حدة الانقسام بين الجانبين حال عدم استمرار النقاش حولها أهما العدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسات العسكرية والأمنية ومراجعة اتفاق جوبا للسلام وتفكيك نظام البشير.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي ” عبد العزيز عبد الكريم “ في تصريحات: إن الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه مؤخرا يمثل اختراقاً كبيراً وخطوة مهمة لتهيئة المناخ والولوج في حوار مباشر لإنهاء الأزمة السياسية الراهنة في البلاد وأضاف أن محاولة إحياء مشروع السودان القديم عبر واجهات مصنعه يعتبر تفكير انتهازي ولا يخدم مصلحة الوطن والمواطن وناشد عزيز كافة أطراف المعادلة من قوى الثورة الحية إلى ضرورة الانضمام للاتفاق الإطاري وصولاً للاتفاق النهائي الأزمة ويجنب البلاد خطر الانزلاق نحول المصير المجهول.
ويعد حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي واحدة من أبرز حركات الكفاح المسلح الموقعة علي مسودة الاتفاق الإطاري حيث تعود تاريخ بروزها في العام 2013 م وهي عبارة عن تيار إصلاحي ينادي بإصلاح مؤسسات الحركة التي يتزعمها عبد الواحد محمد نور أنذالك وفق رؤية سياسية تهدف إلى بناء السودان الحديث قوامها الحرية- السلام العدل الديمقراطية.