لجنة وقف العدائيات تجري جولة ميدانية لعدد من المناطق بشمال دارفور
النشرة24
اجرت لجنة وقف العدائيات المنبثة من لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع امس جولة ميدانيا لعدد من المناطق الواقعة غرب الفاشر بهدف الوقوف ميدانيا علي مجمل الاوضاع عقب التوقيع علي وثيقة عهد لوقف العدائيات بالمنطقة
وشملت الجولة مناطق كولقي وتابت ورئاسة محلية طويلة حيث تسلمت حكومة الولاية مؤخرا وثيقة عهد وميثاق بين القبائل الغربية والزغاوة والفور وبقية المكونات الاخري لوقف كافة الاعمال العدائية بينهما
وقال العمدة ” بحر الدين محمد عثمان سام“ في تصريحات : ان الجولة جاءت بهدف تنوير المكونات باهمية الاتفاق والتفاعل والتبشير به واشار الي ان اللجنة قامت كذلك بالتبشير ميدانيا بالاتفاق في اكثر مت 15 منطقة بالمحلية ودعا جميع الممانعين الي الانضمام للاتفاق الذي وصفه بالانجاز الكبير.
فيما شدد عمدة الرحل بمناطق كلوقي قلاب ”حمدان دقق “ بانهم سيعضون على الإتفاقتين بالنواجز وأنهم سيكونوا جمعيا حربا على كل من يسعى منذ اليوم لزعزعة أمن واستقرار المنطقة وأضاف” المجرم لا قبيلة له وسنكون له بالمرصاد، ولن نسمح للرعاة بإدخال مواشيهم في المزارع، كمل يسمح المزراعين بإغلاق المراحيل، سنمضي في تنفيذ الاتفاقين لنعود كما كنا أخوة متحابين.
بينما دعا مسؤول الاعلام بالجنة صدام بودك الي ضرورة توفر الاراد الجادة من كل الاطراف بغية تحقيق السلام وقال ان السلام لايمكن ان يتحقق الا بالارادة وعلو الهمة بين الجميع
الى ذلك قالت ممثلة المرأة بمنطقة كولقي قلاب انهن بتن ينعمن بالراحة والأمان منذ التوقيع على الاتفاقتين، وأن النساء يتمكن الان من الذهاب إلى الأسواق وموارد المياه والمستشفيات من دون خوف مطالبة الحكومة بالتدخل العاجل لتوفير خدمات الصحة والتعليم والمياه لسكان المنطقة. ويذكر ان اتفاقيتي وقف العدائيات بين قبيلتي الزغاوة والفور من جهة والقبائل العربية من جهة تضمنت ثمانية بنود أساسية تتمثل في عدم التعدي على المزراعين في مزارعهم الحالية والرعاة في مراعيهم، وفتح الأسواق والمرافق الخدمية ومصادر المياه، وفتح الطرقات والمراحيل والصواني المعلومة، وتسهيل حركة المواطنين من مكونات المناطق المعنية التي هي في نطاق الاتفاق وجوارها، بالاضافة الى عدد اخر من البنود المهمة.